الخميس، 23 أبريل 2015
الثلاثاء، 7 أبريل 2015
Ad Options
في ظل العولمة وانتشار الانترنت والتطور التكنولوجي والالكتروني لا يخلو منزل من أجهزة ذكية محمولة أو العاب الأطفال الإلكترونية أو الهواتف الخلوية المتطورة التي يمكن تنزيل مئات الألعاب عليها والتي يقضي أولادنا عليها ساعات طويلة دون رقابة أو حساب لتمضية أوقاتهم وقد يعطي الآباء هذه الأجهزة لأطفالهم كوسيلة لإسكاتهم وتهدئتهم غير واعين على الأخطار الناجمة عن هذه الأجهزة والتي من الممكن أن تهدد حياتهم ومستقبلهم .حيث أوصت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال وجمعية أطباء الاطفال الكندية بعدم تعريض +الاطفال من عمر يوم واحد الى سنتين لأي أنواع التكنولوجيا أما الاطفال من عمر 3الى خمس سنوات يجب أن لا تتعدى ساعة واحدة يوميا اما من عمر 5الى 18 عاما يجب أن لا يتعدى استخدامه ساعتين يوميا . وطالبو الحكومات والاباء من منع الاطفال تحت سن 12 من استخدام الأجهزة المحمولة لما تسببه من مشاكل ومنها :
• النمو السريع للدماغ
يتضاعف حجم الدماغ عند الأطفال من عمر يوم واحد الى عامين الى ثلاثة أضعاف ويستمر في النمو والتطورإلى أن يبلغ الشخص 21 عاما وتحدد المحفزات البيئية المحيطة في السنوات الأولى تطور الدماغ بشكل طبيعي أو نقص التطور وارتبطت كثرة التعرض للمحفزات البيئية التكنولوجية مثل (التلفاز والآيباد والهواتف المحمولة الذكية والألعاب الإلكترونية والإنترنت ) خلال نمو الدماغ السريع للأطفال بالعديد من المشاكل الصحية مثل مشكلات في الوظائف التنفيذية ونقص الانتباه والتركيز والتأخر في التواصل والـتأخر اللغوي صعوبات التعلم وفرط الحركة وقلل من القدرة على ضبط السلوك والتحكم بالذات مثال على ذلك نوبات الغضب عند الأطفال .
• تأخر التطور
الحركة محدودة عند مدمني وسائل التكنولوجيا ويعرف أن الحركة تعزز من قدرات التركيز والحركة لهذا إن استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط للأطفال دون 12 عاما يؤثر على تطورهم وتعلمهم.
• مرض السمنة
مشاهدة التلفاز وألعاب الفيدو لفترات طويلة يمنع الاطفال من الحركة ويتسبب في اصابتهم بالسمنة المفرطة كما يعرضهم للعديد من المشاكل الصحية في كالسكري وتزيد من مخاطر أصابتهم بأمراض القلب .
• الحرمان من النوم
يسهر معظم الاطفال على مشاهدة التلفاز أو باللعب في الالعاب الالكترونية او الاجهزة الذكيةفلا يحصلون على قسط كامل من الراحة مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي .
• التسبب بأمراض عقلية
الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يتسبب في زيادة الاكتئاب عند الأطفال والتوتر وصعوبة التواصل مع الآخرين وقصور الانتباه وفرط الحركة والتوحد ومرض الاضراب ثنائي القطب والذهان اضافة الى مشاكل في سلوكيات الطفل .
• العدائية
نظرا لما يشاهدونه في وسائل الأعلام والأفلام من قتل واغتصاب وتعذيب وتشويه فتزيد العدائية عند الأطفال والتنمر .
• الخرف الرقمي
تتسبب هذه الأجهزة بتراجع قدرات الانتباه والتركيز وتتسبب بتراجع الذاكرة وينتج هذا عن الاستعمال غير المتكافئ للجزئيين الايمن والأيسر للمخ.
• ادمان التكنولوجيا
نظرا لانشغال الآباء بوسائل التكنولوجيا يتجه الأبناء بدورهم إليها ليملؤا الفراغ فيتعلقوا بها ويدمنوها مما يضعف الروابط الأسرية .
• خطر التعرض للأشعة
يصدر عن هذه الاجهزة المحمولة أشعة خطيرة تتسبب بمشاكل صحية عند الأطفال بسبب صغر سنهم وقلة مناعتهم .
مشاركة الطالبة/ روان الشهراني .
الاجهزة الذكية المحمولة وأبناءنا
• النمو السريع للدماغ
يتضاعف حجم الدماغ عند الأطفال من عمر يوم واحد الى عامين الى ثلاثة أضعاف ويستمر في النمو والتطورإلى أن يبلغ الشخص 21 عاما وتحدد المحفزات البيئية المحيطة في السنوات الأولى تطور الدماغ بشكل طبيعي أو نقص التطور وارتبطت كثرة التعرض للمحفزات البيئية التكنولوجية مثل (التلفاز والآيباد والهواتف المحمولة الذكية والألعاب الإلكترونية والإنترنت ) خلال نمو الدماغ السريع للأطفال بالعديد من المشاكل الصحية مثل مشكلات في الوظائف التنفيذية ونقص الانتباه والتركيز والتأخر في التواصل والـتأخر اللغوي صعوبات التعلم وفرط الحركة وقلل من القدرة على ضبط السلوك والتحكم بالذات مثال على ذلك نوبات الغضب عند الأطفال .
• تأخر التطور
الحركة محدودة عند مدمني وسائل التكنولوجيا ويعرف أن الحركة تعزز من قدرات التركيز والحركة لهذا إن استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط للأطفال دون 12 عاما يؤثر على تطورهم وتعلمهم.
• مرض السمنة
مشاهدة التلفاز وألعاب الفيدو لفترات طويلة يمنع الاطفال من الحركة ويتسبب في اصابتهم بالسمنة المفرطة كما يعرضهم للعديد من المشاكل الصحية في كالسكري وتزيد من مخاطر أصابتهم بأمراض القلب .
• الحرمان من النوم
يسهر معظم الاطفال على مشاهدة التلفاز أو باللعب في الالعاب الالكترونية او الاجهزة الذكيةفلا يحصلون على قسط كامل من الراحة مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي .
• التسبب بأمراض عقلية
الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يتسبب في زيادة الاكتئاب عند الأطفال والتوتر وصعوبة التواصل مع الآخرين وقصور الانتباه وفرط الحركة والتوحد ومرض الاضراب ثنائي القطب والذهان اضافة الى مشاكل في سلوكيات الطفل .
• العدائية
نظرا لما يشاهدونه في وسائل الأعلام والأفلام من قتل واغتصاب وتعذيب وتشويه فتزيد العدائية عند الأطفال والتنمر .
• الخرف الرقمي
تتسبب هذه الأجهزة بتراجع قدرات الانتباه والتركيز وتتسبب بتراجع الذاكرة وينتج هذا عن الاستعمال غير المتكافئ للجزئيين الايمن والأيسر للمخ.
• ادمان التكنولوجيا
نظرا لانشغال الآباء بوسائل التكنولوجيا يتجه الأبناء بدورهم إليها ليملؤا الفراغ فيتعلقوا بها ويدمنوها مما يضعف الروابط الأسرية .
• خطر التعرض للأشعة
يصدر عن هذه الاجهزة المحمولة أشعة خطيرة تتسبب بمشاكل صحية عند الأطفال بسبب صغر سنهم وقلة مناعتهم .
مشاركة الطالبة/ روان الشهراني .
"إدمان" الأطفال التكنولوجيا يسبب التوحد والتأخر بالكلام
بعد أن كانت الثلاثينية هناء أحمد تعتقد أن جلوس طفلها على "الآيباد" و"الآيفون" مدة طويلة ينمي عنده نسبة الذكاء، ويجعله أسرع في التعلم والاستيعاب، غدت تشعر بالقلق على طفلها الذي بات لا يترك هذه الجلسات لساعات طويلة جداً.
وتضيف هناء أنه في كل مرة تحاول فيها أخذ الجهاز منه يبدأ في البكاء والصراخ فتعيده إليه، لافتةً إلى أنها تحاول إشغاله بأشياء أخرى لكن دون جدوى، إذ يصر على جهازه المفضل.
تقول "لا أعرف ما إذا كان ذلك بالشيء الصحي، إلا أن ما أعرفه أن ذلك يضر عينيه ودماغه، فهو يجلس أكثر من خمس ساعات يومياً على الجهاز دون توقف، ولا يرضى بأي بديل مهما حاولت معه".
- وكذلك هو الحال بالنسبة لحليمة علي، فابنتها تعاني من نفس الإدمان، مبينةً أنها في بداية الأمر كانت تجد أن جلوس ابنتها لفترة طويلة على الآيباد يُريحها من ضجة الأبناء، ويلهيها في شي مفيد، إلا أنه مع الوقت صارت ابنتها لا تستوعب أي شيء آخر، حتى إنها ترفض الخروج من المنزل، أو تناول وجبات الطعام، والسبب أنها تريد البقاء في اللعب على الأيباد.
وتضيف أنه بعد ذلك شعر والدها بخطورة ذلك على ابنته، فبدأ يخبئ الجهاز عنها طوال النهار، علها تعود إلى تناول طعامها، واللعب مع أخوانها، وتعمل كل ما هو مطلوب منها، وحتى تكافأ، إن هي التزمت بذلك، بالجلوس على الآيباد مدة ساعة ونصف، لا أكثر.
وتعتبر حليمة أن هذا الحل أعطى نتيجة مع ابنتها، لكنها تقول إنها ما تزال حتى الآن تعاني مع ابنتها التي لا ترغب في إنهاء اللعب، فإن أخذ منها الجهاز بكت، واستمرت في البكاء نحو ساعة قبل أن تغرق في النوم.
- ويستغرب العشريني أشرف قدرة ابنته ذات الثلاثة أعوام، على التعامل مع "الآيفون"، فيقول "إنها تعرف التعامل مع الهاتف أفضل مني. فأحياناً تأخذه مني للعب ثم تُحضره لي، وتكون قد غيرت الخلفية التي عليه، بحجة أنها أجمل من الخلفية التي وضعتها أنا، أو تحضر الهاتف وتقول لي: "بابا، اجاك واتس أب".
ويضيف أنه يستغرب من هذا الجيل لقدرته على التعامل مع هذه الأجهزة الذكية، والتعلم عليها بسرعة فائقة.
- في ذلك يقول الاختصاصي الأسري أحمد عبدالله "إن وسائل التكنولوجيا تسهم في إبراز ذكاء الطفل، وأنها صُنعت من أجل ذلك".
إلا أن توقيت اللعب هو المشكلة، مبيناً أن جلوس الطفل لساعات طويلة فيه خطورة: من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة في اليوم يكفي".
إلى جانب أنه لا بد من تجنب لعب الطفل عند ساعات استيقاظه في وقت مبكر وقبل النوم مباشرة، والسبب في ذلك أن دماغ الطفل عند استيقاظه من النوم يكون بحاجة إلى التنشيط، كونه يكون في قمة عطائه، فلا يجب أن يجلس على الأجهزة الالكترونية، وقبل النوم مباشرة كذلك، كونها تتطلب تركيزا، فلا يبقيه مستيقظاً.
- ويعتبر عبد الله أن الأهل قد يستخدمونه لإثارة الدافع والحافز عند الطفل، أو كمكافأة له، ولكن لا يجوز استخدامه كوسيلة لإلهائه، أو لأن يبقى عليه ساعات طويلة، لأن ذلك "مدمر" للطفل، ولعملياته الذهنية. وهناك دراسات تشير إلى أن الإسراف في استعمال هذه الأجهزة يزيد من حالات التوحد عند الطفل .
ويعتبر أن الطفل يستسلم بسهولة لحالة الانجذاب التي تحدثها فيه هذه الأجهزة، لكن على الأهل أن يقوموا بشغل الطفل بنشاطات أخرى تجذبه، وبدائل للأجهزة الإلكترونية، مبينا أن الأهل الذين لا يملكون هذه البدائل من الطبيعي أن يلجأ أطفالهم للجلوس ساعات طويلة إلى هذه الأجهزة، فيتعلقون بها أشد التعلق، وهذا لا يعد إدمانا بقدر ما هو سوء تصرف من الأهل أنفسهم.
- وتعتبر اختصاصية علم نفس الأطفال، د.حنين جرار، أن تعلق الطفل الشديد بهذه الأجهزة يعد "أمرا خاطئا جداً، لأنه لا بد للطفل من أن يتعلم بطرق أخرى التفاعل الاجتماعي مع الناس".
إلى جانب أن وقت الأم العاملة هو سبب رئيسي في تعلّق الطفل بهذه الأجهزة، مبينة أن الدراسات أشارت إلى أن معدل لعب الأطفال في الخارج نقص بشكل ملحوظ.
- وتعتبر جرار أن جلوس الأطفال ساعات طويلة على الأجهزة الذكية "يسبب تأخرا في الكلام، والتوحد، ونقصا في المهارات الاجتماعية لدى الطفل".
وتضيف أن الطريقة الصحيحة هي أن يكون لدى الطفل أكثر من نشاط واحد يقوم به داخل وخارج المنزل. ولا مانع من أن يستخدم مثل هذه الأجهزة قبل النوم بساعة، حتى لا يكون في المقابل ساذجا الكترونياً.
وترى أنه في حال كان الطفل عمرُه عام فجلوسه لمدة ساعات كاملة على الجهاز أمر مضر جداً، وإذا كان طفلا عمره سنتان فقد يعطَى ساعتان، توزعان بين الكمبيوتر والتلفاز، وإذا كان طفلا عمره 4 سنوات فقد يعطَى 3 ساعات تفاعل تكنولوجي، بين التلفاز والأجهزة الأخرى، إلا أنه لا بد من تحديد الوقت، وأن يُترَك قسمٌ كبير من اليوم للتفاعل الاجتماعي.
مشاركة الطالبة / روان الشهراني .
الأجهزة التكنولوجية والأطفال
يقضي أطفالنا معظم وقتهم هذه الأيام برفقة الأجهزة التكنولوجية الحديثة، خصوصًا الحواسيب والموبايل وألعاب الفيديو والآيباد.
تعتبر هذه التكنولوجيا سلاحًا ذا حدين، فبالرغم من المميزات الهائلة التي تقدمها هذه الأجهزة، من سهولة العثور على المعلومة التي تجعل الطفل غير مضطر لحفظ المعلومات وإنما فهمها، مما يفسح المجال له لعمليات عقلية أعلى كالتفكير الناقد وحل المشاكل والتأمل، كما ساعدت في اكتساب الطفل للمعلومات والأفكار المفيدة والترفيه والتسلية وزيادة القدرة على الانتباه والقدرة على تحديد التفاصيل المهمة؛ إلا أن هناك العديد من السلبيات والمخاطر التي تنجم عنها:
• هناك علاقة مباشرة بين عدد الساعات التي يقضيها الطفل على هذه الأجهزة وبين زيادة الوزن، إذ إنها تجلب معها مخاوف صحية كبيرة مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم بسبب حرقهم للسعرات الحرارية أثناء فترات جلوسهم الطويلة أمام هذه الأجهزة.
• تقلل من التفاعل الاجتماعي الحقيقي، إذ إن نسبة كبيرة من الأطفال يفضلون الجلوس في المنزل للتمتع بألعابهم المفضلة أو محادثة أصدقائهم على الخروج لزيارة الأهل أو حتى إلى الأماكن العامة أو الاشتراك في أي أنشطة أو ألعاب رياضية خارج المنزل أو حتى داخله.
• إن الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على التسلية بقتل الآخرين والتدمير، تساهم في تعزيز ميول العدوان والعنف والقسوة؛ وفي بعض الحالات قد تصل في تأثيرها إلى دفعهم إلى ضرب إخوتهم الصغار وإيذائهم من خلال تقليدهم ألعاب العنف وتطبيقها في الواقع وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات، وذلك لأن هذه الألعاب تتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها.
• ضرر بالغ في عضلات الكفين والأصابع نتيجة بعض الأجهزة الذكية التي تعتمد على اللمس مثل الآيباد، لأن آلية استخدام هذه الأجهزة تحول دون بناء العضلات بالشكل الطبيعي مما يجعلها ضعيفة، وبالتالي تحدث تأخرًا في القدرة على الكتابة وتجعلها عرضة للأذى على المدى الطويل.
• إن هذه الأجهزة تؤثر على معدلات النوم الطبيعي لدى الطفل، وتسبب صعوبة بالنعاس لأنها تمنح حيوية للأطفال بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة.
• إن هذه الأجهزة تترك تأثيرًا على انتباه الطفل بسبب استمرار انتباهه مرتفعًا لفترة طويلة مما قد يسبب ظهور مشكلة في تشتت الانتباه لديه، أو قد تزيد من معدلات ظهور ما يعرف بفرط الحركة مع تشتت الانتباه.
• استعمال هذه الأجهزة يترك تأثيرًا سلبيًا على بعض وظائف الدماغ، وخاصة الذاكرة طويلة المدى، التي تترك خاملة على المدى الطويل، في حين يكون التركيز على بعض وظائف الدماغ الأخرى التي تجهد بشكل مكثف مما يؤدي إلى خلل في عمل هذه الوظائف.
التكنولوجيا لها تأثيرات عديدة على الأطفال، بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي. وبكل الحالات، يجب أن يتقبل المجتمع فكرة أن التكنولوجيا سوف تستمر في النمو وسوف تكون عنصرًا أساسيًا في حياة الطفل، فالابتكار والتقدم التكنولوجي لن يغيب وسوف يكون له تأثير كبير على حياتنا وحياة أطفالنا، وهنا يأتي دور الأهل والمجتمع والمدرسة في طريقة توجيه الأطفال بما يناسبهم في التعامل مع هذه التكنولوجيا.
مشاركة الطالبة / روان الشهراني .
الطفل الموهوب

تعريف الطفل الموهوب
- تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع .
- كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .
ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .
وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية .
أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :
أ- التفوق في القدرة المعرفية .
ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .
- كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية
مشاركة الطالبة : شهد سعيد الأسمري
- تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع .
- كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .
ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .
وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية .
أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :
أ- التفوق في القدرة المعرفية .
ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .
- كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية
مشاركة الطالبة : شهد سعيد الأسمري
أهمية استخدام الحاسب الآلي للأطفال
تعريف الحاسب الالي :
هو جهاز متعدد الاغراض يمكن استغلاله لتنفيذ عمل معين بامداده بالبرنامج الذي يقوم بتنفيذ هذا العمل ,
من هذا التعريف يمكننا ملاحظه ان الحاسب ماهو الا اله وليس عقلا كما يحلو للبعض تسميته العقل الالكتروني ..
الحاسب الالي وتفريد التعليم في الروضه:
مبدا تفريد التعليم امر تفرضه الفروق الفرديه بين الاطفال مما يجعلهم يتعلمون بطرق متفاوته من حيث التحصيل بسرعه التعلم
والحاسب من خلال برامج الاطفال تقديم قائمه افتتاحيه ذات بدائل متعدده يختار الطفل المجال الذي يرغب في التفاعل معه مما يساعد الطفل على الاستفاده من الخبرات التربوية
أهمية استخدام الحاسب الآلي للأطفال :
يلعب الحاسب الآلي دوراً فعالاً ومهماً في مرحله ما قبل المدرسة من حيث قدوته على
تنمية المفاهيم المرتبطة بالمرحلة على كافة مستوياتها فهو ينمي القدرة والتفكير والقدرات الفنية واللغوية والرياضية والاجتماعية والقدرة على الابتكار كما يساعد مع اكتساب الطفل الأسلوب لحل المشكلات من خلال ممارساته لبعض الأنشطة والألعاب التعليمية فالحاسب الآلي من الوسائل التعليمية المثيرة والمشوقة للطفل حيث أن له مزايا سميعة والبصرية جذابة فالطفل يتعلم من خلال اللعب معه والتعايش بجانبه.
الحاسب وسيله ايجابيه لبث ثقة الطفل بنفسه :
تعد الطمأنينة وبث الثقة في النفس والقضاء على مشاعر الخوف والرهبة والقلق من شروط التعلم داخل الروضة . وهو الأمر الذي يوفره الحاسب داخل قاعه التعلم حيث يشعر الأطفال بالرضا الذاتي حيث يمرون بخبرات ناجحة من خلال البرامج المتعددة وممارسه التفاعل مع الجهاز ويستطيع الحاسب إن يتعامل مع الأطفال الخجولين الذين يظهرون تأخرا ملحوظا ويتغلب على مشاعر الخوف والخجل فيكسبهم الثقة بالنفس .
كيف تستخدمه المعلمه للاطفال :
يستعمل كوسيله تعليميه توضيحيه ومن خلال الحاسوب يمكن عرض الافلام التعليميه والعلميه , فالكمبيوتر اصبح يحل محل التلفزيون والفيديو والسينما .
استثارة خيال الطفل :
ان استعمال الحاسوب يساعد الاطفال على المبادره والتعبير عن انفسهم . والاطفال في الرياض الاطفال يمكنهم ان يبتكرو قصص برواياتهم حول الرسوم التي يرسمونها على شاشه الحاسوب ويتحقق ذلك التعليم بغايه من البساطه ..
كتعليمهم مثلا :
كيف يرسمون على شاشه الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها ويكن التعليم للاطفال الصغار ان يرسمو على الحاسوب طبقا للسياق التالي ..:
**
1- يبدا بالتعرف على الماوس وكيفيه استخدامها وتحريكها للاتجاهات الاربعه
2- يسال عن رغبته عما يحب تعلمه . مثلا اجاب احد الاطفال انه يحب رسم منزل .
3- نطلب منه رسم منزل بشكل تقريبي
4-تحريك الماوس عبر البرنامج مع مساعدته بالبدايه
وبالاسلوب نفسه يمكن للطفل ان يرسم اي شي يثير اهتمامه ويحول افكاره الى خيالات واشياء بصريه على الشاشه
وبما انه الحاسب يثير اهتمام الطفل ويجذبه لمده طوويله من الزمن قد يكون قادر على اطاله مده انتباهه .
هو جهاز متعدد الاغراض يمكن استغلاله لتنفيذ عمل معين بامداده بالبرنامج الذي يقوم بتنفيذ هذا العمل ,
من هذا التعريف يمكننا ملاحظه ان الحاسب ماهو الا اله وليس عقلا كما يحلو للبعض تسميته العقل الالكتروني ..
الحاسب الالي وتفريد التعليم في الروضه:
مبدا تفريد التعليم امر تفرضه الفروق الفرديه بين الاطفال مما يجعلهم يتعلمون بطرق متفاوته من حيث التحصيل بسرعه التعلم
والحاسب من خلال برامج الاطفال تقديم قائمه افتتاحيه ذات بدائل متعدده يختار الطفل المجال الذي يرغب في التفاعل معه مما يساعد الطفل على الاستفاده من الخبرات التربوية
أهمية استخدام الحاسب الآلي للأطفال :
يلعب الحاسب الآلي دوراً فعالاً ومهماً في مرحله ما قبل المدرسة من حيث قدوته على
تنمية المفاهيم المرتبطة بالمرحلة على كافة مستوياتها فهو ينمي القدرة والتفكير والقدرات الفنية واللغوية والرياضية والاجتماعية والقدرة على الابتكار كما يساعد مع اكتساب الطفل الأسلوب لحل المشكلات من خلال ممارساته لبعض الأنشطة والألعاب التعليمية فالحاسب الآلي من الوسائل التعليمية المثيرة والمشوقة للطفل حيث أن له مزايا سميعة والبصرية جذابة فالطفل يتعلم من خلال اللعب معه والتعايش بجانبه.
الحاسب وسيله ايجابيه لبث ثقة الطفل بنفسه :
تعد الطمأنينة وبث الثقة في النفس والقضاء على مشاعر الخوف والرهبة والقلق من شروط التعلم داخل الروضة . وهو الأمر الذي يوفره الحاسب داخل قاعه التعلم حيث يشعر الأطفال بالرضا الذاتي حيث يمرون بخبرات ناجحة من خلال البرامج المتعددة وممارسه التفاعل مع الجهاز ويستطيع الحاسب إن يتعامل مع الأطفال الخجولين الذين يظهرون تأخرا ملحوظا ويتغلب على مشاعر الخوف والخجل فيكسبهم الثقة بالنفس .
كيف تستخدمه المعلمه للاطفال :
يستعمل كوسيله تعليميه توضيحيه ومن خلال الحاسوب يمكن عرض الافلام التعليميه والعلميه , فالكمبيوتر اصبح يحل محل التلفزيون والفيديو والسينما .
استثارة خيال الطفل :
ان استعمال الحاسوب يساعد الاطفال على المبادره والتعبير عن انفسهم . والاطفال في الرياض الاطفال يمكنهم ان يبتكرو قصص برواياتهم حول الرسوم التي يرسمونها على شاشه الحاسوب ويتحقق ذلك التعليم بغايه من البساطه ..
كتعليمهم مثلا :
كيف يرسمون على شاشه الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها ويكن التعليم للاطفال الصغار ان يرسمو على الحاسوب طبقا للسياق التالي ..:
**
1- يبدا بالتعرف على الماوس وكيفيه استخدامها وتحريكها للاتجاهات الاربعه
2- يسال عن رغبته عما يحب تعلمه . مثلا اجاب احد الاطفال انه يحب رسم منزل .
3- نطلب منه رسم منزل بشكل تقريبي
4-تحريك الماوس عبر البرنامج مع مساعدته بالبدايه
وبالاسلوب نفسه يمكن للطفل ان يرسم اي شي يثير اهتمامه ويحول افكاره الى خيالات واشياء بصريه على الشاشه
وبما انه الحاسب يثير اهتمام الطفل ويجذبه لمده طوويله من الزمن قد يكون قادر على اطاله مده انتباهه .
مشاركة الطالبة : شهد سعيد الأسمري
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)